قد يأتي وقت في الحياة يشعر فيه الآخرون أنك لست جيدًا بما فيه الكفاية، وعندما يختارون عدم رؤية أفضل ما تقدمه، رغم كل ما تبذله من جهود، فإنهم يرونك فقط عديم القيمة ولا تقدم جديدَا.
حسنا! لا يمكنك إلقاء اللوم عليهم، فكل شخص له الحق في تصديق ما يريد أن يؤمن به.. سيكون هناك دائمًا أشخاصَا مستعدون للنقد، وإخبارك بمدى عيوبك، وسيكون هناك دائمًا أشخاصَا ينتظرون تضخيم أوجه القصور لديك، عليك أن تصدق عندما أقول لك ستجدهم حولك، معك ، بجوارك .. في كل مكان تذهب غليه.
سيكونون هناك دائمًا، وفي كل وقت، حتى في أفضل أيامك، سيرفضون رؤية أي شيء جيد فيك، ومع ذلك لا يمكنك إلقاء اللوم عليهم حتى الآن، فلن تستطيع منحهم عقلا يبصر، أو قلبًا يشعر!
ما يمكنك فعله، اعرف نفسك – ارفض السماح لحكم الناس عليك بتعريفك لنفسك.. لانك تعرف نفسك، ولا يعرف نفسك إلا انت، لماذا تسمح لشخص لديه تصور محدود عنك أن يخبرك بما يمكنك، أو لا يمكن أن تكون عليه؟ في اللحظة التي تترك فيها الكلمات السلبية التي يتحدث بها أشخاص جاهلون، تنقش في ذاكرتك، ويكون لديك قوة تحكم على عقلك ،تكون قد خسرت بالفعل.
إذا كنت تقرأ هذا، فلابد ان تسمع نداء نفسك بداخلك، اعرف نفسك – أريدك أن تعرف أنك بخير.. لم يولد أي شخص كاملًا، فنحن جميعًا نسعى جاهدين لنكون نسخة أفضل من أنفسنا.
ابتعد عن كل طاقة سلبية وحوّل تلك الكلمات الجارحة إلى دافع، اعمل على نفسك كأن حياتك تعتمد عليها، وافتح نفسك لعالم الاحتمالات.. أؤكد لك، :أنا أفعل ذلك”، ولن انصحك ان تقول: ليذهبوا للجحيم، ولكن يمكنك أن تكون كل ما تريد أن تكون.. يمكنك أن تكون عظيما.
لذلك لا تلومهم، وفصل الكلام.. عليك أن تشكر حقدهم الدفين، لأنك الآن مستيقظ، وعندما تكون مستيقظًا تمامًا، فإنك تصبح تجسيدًا للتعاطف والرحمة، أنت مجهز الآن، نعم مجهز لحقيقة رائعة، مجهز بفهم أننا جميعًا فريدون بطرقنا المختلفة.
تذكر ، مع القليل من شرارات الحب والامتنان والتسامح التي تتركها على دروبك، وأثناء تقدمك في الحياة، فإنك تجعل هذا العالم مكانًا أفضل، لك اولَا، ثم لمن حولك.
يهمك:
إرسال تعليق